رئيس التحرير : مشعل العريفي

كاتب صحفي يصف الصحف الإلكترونية بـ"الطفيلية" والقراء يهاجمونه والمرصد ترد

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد-خاص: قلل الكاتب الصحفي عبدالله بن بخيت، من مكانة الصحف الإلكترونية رغم ما قامت به من نجاحات سبقت بها الصحف الورقية المطبوعة، خاصة في ظل التطور التكنولوجي الذي جعل العالم كقرية صغيرة، ما جعلها تسحب البساط من تحت أقدام زميلاتها الورقية.
 

وتناسى الصحفي بجريدة الرياض، في مقاله الذي هاجم خلاله الصحف الإلكترونية، حجم المشاهدات العالية التي تجلبها وما تمتاز به من أخبار وتقارير وتحقيقات تضعها بين يد القارئ بطريقة سلسة وجذابة .
 
وتعمد الكاتب الحديث عن قيام الصحف الإلكترونية بنقل مقالات الكتاب في الصحف المطبوعة متناسيًا أنها بمثابة التكريم للكاتب ولصحيفته وتسويق مجاني لهما ، ليس هذا فقط بل يجب أن يعلم هذا الكاتب أو غيره بأن الإعلام والفلسفة الإعلامية هي تناقل الأخبار وتداولها من الجميع ووجود الكاتب أو عدم وجوده لا يضيف شيئًا يذكر للصحف الإلكترونية.
 
وحاول  بن بخيت، تضليل القارئ حين زعم أن الهدف من وراء نشر تلك المقالات تحقيق نسبة مشاهدة عالية، بالرغم أنها لا تتخطى نسبة مشاهدة مقالاته  مثلا في المرصد 300 مشاهدة ، وهي نسبة متدنية جدًا   وهي بالتأكيد تتعدى نسبة  مشاهدة مقاله في اليوم في نفس صحيفته الأصلية  .
 
علمًا بأن الأخبار والتقارير تحقق آلاف المشاهدات في الساعة الواحدة، إضافة إلى أن أغلب كتاب الصحف الورقية يطلبون نقل مقالاتهم إلى الصحف  الإلكترونية وكثير منهم انتقل بكامل رغبته للكتابة فيها وودع عصر الصحافة الورقية.
 
ولا شك أن العاملين في الصحف الإلكترونية يرفضون جميعًا ما وصفه الكاتب بأنها "طفيلية" موجهين سؤالًا له: هل موقع "العربية نت" عندما تنقل مقاله تعتبر من الصحافة الطفيلية؟.
 
وهل نشره لمقالات بعض الكتاب يقلل من شأنهم أم يرفعها عالية ويتباهون هم بهذه المقالات وينشرونها على صفحاتهم بكل فخر واعتزاز؟، أم أنه لعلة في بطن الكاتب لم يفصح عنها يهاجم الصحف الإلكترونية التي تفوقت على الورقية التي تعتمد في أسلوبها التحريري على الرعيل الأول الذي يرفضه القارئ.
 
ولعل أبلغ رد على تلك المقال كان آراء القراء  في الصحيفة نفسها فقد وجه له "عبدالعزيز عبدالرحمن" صفعة كبيرة حين قال:" فات عليك يا أستاذ عبدالله إن بعض الصحف الورقية تقوم بنقل أخبارها من الصحف الالكترونية وهذا ملاحظ فيما يتعلق بالأحداث المحلية فنجد الخبر في الصحف الالكترونية قبل نشره في الصحف الورقية على مواقعها، والسؤال : كيف تستطيع صحف الإنترنت المشهورة تغطية مصاريفها التقنية والتحريرية في ظل وجود مراسلين لها في المدن والبلدات الصغيرة مع عدم وجود الإعلانات على موقعها ؟.
 
أما المعلق "زهير مكة" أشار أن الكاتب متضايق من حرية الرأي والفكر المتاحة لقراء الصحف الإلكترونية بعكس الصحف الورقية التي يسيطر عليها فئة فكرية محددة لا تسمح لمن يخالفها الرأي بالنشر ولا إبداء الرأي المخالف لتوجهاتها، بينما سخر منه القارئ "عسه" قائلًا:" الصحف الورقية سوف يشتريها أصحاب المخابز عن قريب لتحويلها الى أكياس".
 
المعلقة" أم عبير" ردت على الكاتب قائلة: زبدة المقال وغايته هو التحريض على الصحافة الإلكترونية وهذا جزء من اسلوب الكاتب كما كان يكتب سابقا من التحريض على الهيئة ورجال الحسبة وهل الصلاح ويتهمهم بأشنع التهم من غير ان يثبت اي دليل ويتذرع بحرية الرأي وحرية الصحافة التي لايرضى لغيره بممارستها.
 
المعلق "عبد الاله " رد قائلا: اغلب الصحافه الاكترونيه اكثر مصداقيه من بعض الصحافه الورقية وأكثر قرب لهموم الناس ومصالحهم ومشاكلهم وبعض الورقيه تمثل فئه قليله بالمجتمع لكن وجود الصحافه الالكترونيه والورقية شيء ضروري لأحداث المنافسه والمصداقية. %e2%80%8f%d9%84%d9%82%d8%b7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d8%b4%d8%a9-%d9%a2%d9%a0%d9%a1%d9%a6-%d9%a1%d9%a1-%d9%a1%d9%a5-%d9%81%d9%8a-%d9%a1%e2%80%8e-%d9%a2%d9%a6%e2%80%8e-%d9%a0%d9%a3-%d9%85

arrow up